تحدث القديس جيروم عن القديس "كوبرس" قائلاً بأنه أول من ارتدى الثوب الرهباني الذي أرتديه وأول من ابتدع شكله. وكان سابقًا لصًا وسارقًا لقبور الوثنيين.
وقد اشتهر بارتكاب الشر من كل نوع، سواء من قطع الطريق أو السرقة" أو غيرهما من أعمال الشر. أما سبب خلاص نفسه>>>>>>>>>>>
، فقد ذهب ذات مرة ليسرق بيتًا، وكانت تُقيم به قديسة عفيفة
. ودون أن يدري وجد نفسه على سطح منزلها. ونظرًا لأنه لم يتمكن من الدخول للبيت لسرقته لأن سقفه كان مستويًا، وليس هناك مواسير لتسريب مياه المطر يمكن تسلقها والدخول عن طريقها أو الخروج من هذا البيت فلم يستطع النزول والهرب منه،
فقد اضطر إلى البقاء إلى الصباح، وأخذ يفكر فيما ينبغي عمله حتى طلوع النهار. غلبه النُعاس،
فرأى ملاكًا في شكل إنسان جاءه وقال له: "لا تكرّس كل حياتك وتعبك للسرقة، ولو أردت أن تغيّر حياتك الشريرة إلى أعمال صالحة، ستخدم خدمة الملائكة أمام الملك المسيح وسيعطيك القوة والسلطان لغلبة الخطية".
وبمجرد أن سمع هذا الكلام فرح به،
ولما استيقظ من نومه وجد الراهبة واقفة أمامه وقالت له: "يا رجل لماذا جئت إلى هنا؟ وما هو غرضك؟ ومتى جئت؟ ومن أنت؟"
فقال لها: "لست أدري، ولكن أرجوكِ أن تقوديني إلى الكنيسة"
. فلما ذهب إلى الكنيسة جثا أمام أقدام الشيوخ (الكهنة) وتوسل إليهم لكي يصير مسيحيًا، لكي يجد الفرصة للتوبة.
فلما علم الشيوخ من هو تعجبوا وأرشدوه لكي لا يكون مجرمًا فيما بعد. وأما هو فقد طلب منهم أن يُعلّموه المزامير. وبقي مع الآباء الكهنة الشيوخ ثلاثة أيام، ثم مضى على الفور إلى البرية
. في البرية ولما عاش بها خمسة أسابيع بلا خُبز، جاءه رجل يحمل خبزًا وماء، وطلب منه أن يأكل ويشرب، وعاش ثلاث سنوات في صلوات ودموع. وكان يتغذى على جذور النباتات البرّية.
وبعد 3 سنوات عاد إلى الكنيسة، ونطق أمام الآباء بقانون الإيمان بالرغم من أنه لم يعرف القراءة فقد استطاع أن يكرر أمام الآباء ما حفظه عن ظهر قلب من الكتاب المقدس! وتعجب الآباء أن رجلاً مثل هذا قد اقتنى هذه الدرجة من المعرفة والنُسك، فأعطوه المزيد من المعرفة الروحية ثم عمّدوه، والتمسوا منه أن يمكث معهم ولم يبقَ معهم سوى سبعة أيام فقط ثم رحل إلى موضعٍ آخر في البرّية.
. وجاءه شاب يطلب أن يكون تلميذًا له، فلما قبله، ألبسه بالطريقة التي كان يرتدي بها ثيابه، وكان عبارة عن قميص قصير الأكمام وجلباب فوقه، وقلنسوة (طاقية) على رأسه، وشد وسطه بحزام، ثم أراه طريقة الرهبنة والبكاء على الخطايا، والجهاد في العبادة. و صار تلميذ له
ثم دعا كثيرين ليتبعوا أثار خُطاه
بركة صلواته تكون مع جميعنا امين
اذكرونى فى صلواتكم
وقد اشتهر بارتكاب الشر من كل نوع، سواء من قطع الطريق أو السرقة" أو غيرهما من أعمال الشر. أما سبب خلاص نفسه>>>>>>>>>>>
، فقد ذهب ذات مرة ليسرق بيتًا، وكانت تُقيم به قديسة عفيفة
. ودون أن يدري وجد نفسه على سطح منزلها. ونظرًا لأنه لم يتمكن من الدخول للبيت لسرقته لأن سقفه كان مستويًا، وليس هناك مواسير لتسريب مياه المطر يمكن تسلقها والدخول عن طريقها أو الخروج من هذا البيت فلم يستطع النزول والهرب منه،
فقد اضطر إلى البقاء إلى الصباح، وأخذ يفكر فيما ينبغي عمله حتى طلوع النهار. غلبه النُعاس،
فرأى ملاكًا في شكل إنسان جاءه وقال له: "لا تكرّس كل حياتك وتعبك للسرقة، ولو أردت أن تغيّر حياتك الشريرة إلى أعمال صالحة، ستخدم خدمة الملائكة أمام الملك المسيح وسيعطيك القوة والسلطان لغلبة الخطية".
وبمجرد أن سمع هذا الكلام فرح به،
ولما استيقظ من نومه وجد الراهبة واقفة أمامه وقالت له: "يا رجل لماذا جئت إلى هنا؟ وما هو غرضك؟ ومتى جئت؟ ومن أنت؟"
فقال لها: "لست أدري، ولكن أرجوكِ أن تقوديني إلى الكنيسة"
. فلما ذهب إلى الكنيسة جثا أمام أقدام الشيوخ (الكهنة) وتوسل إليهم لكي يصير مسيحيًا، لكي يجد الفرصة للتوبة.
فلما علم الشيوخ من هو تعجبوا وأرشدوه لكي لا يكون مجرمًا فيما بعد. وأما هو فقد طلب منهم أن يُعلّموه المزامير. وبقي مع الآباء الكهنة الشيوخ ثلاثة أيام، ثم مضى على الفور إلى البرية
. في البرية ولما عاش بها خمسة أسابيع بلا خُبز، جاءه رجل يحمل خبزًا وماء، وطلب منه أن يأكل ويشرب، وعاش ثلاث سنوات في صلوات ودموع. وكان يتغذى على جذور النباتات البرّية.
وبعد 3 سنوات عاد إلى الكنيسة، ونطق أمام الآباء بقانون الإيمان بالرغم من أنه لم يعرف القراءة فقد استطاع أن يكرر أمام الآباء ما حفظه عن ظهر قلب من الكتاب المقدس! وتعجب الآباء أن رجلاً مثل هذا قد اقتنى هذه الدرجة من المعرفة والنُسك، فأعطوه المزيد من المعرفة الروحية ثم عمّدوه، والتمسوا منه أن يمكث معهم ولم يبقَ معهم سوى سبعة أيام فقط ثم رحل إلى موضعٍ آخر في البرّية.
. وجاءه شاب يطلب أن يكون تلميذًا له، فلما قبله، ألبسه بالطريقة التي كان يرتدي بها ثيابه، وكان عبارة عن قميص قصير الأكمام وجلباب فوقه، وقلنسوة (طاقية) على رأسه، وشد وسطه بحزام، ثم أراه طريقة الرهبنة والبكاء على الخطايا، والجهاد في العبادة. و صار تلميذ له
ثم دعا كثيرين ليتبعوا أثار خُطاه
بركة صلواته تكون مع جميعنا امين
اذكرونى فى صلواتكم