خناقه بين مارى جرجس والانبا شنودة

هى مش معجزة بس فى نفس الوقت تعتبر معجزة سمعتها فى دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين فى الصعيد المشهور بالدير الاحمر
كان فى رجل بياع زيت وفى يوم الوقت اتأخر علية وهو لسة فى الشارع بيبيع الزيت وكانت الليلة دى مليانة عواصف ورعود ومطر وكان الراجل ماشى فى الليل ومعاة الحمار بتاعة اللى محمل علية الزيت بتاعة
وكان فى حفرة كبيرة فى الطريق وكانت اتملت من المية فوقع الراجل هو والحمار فى الحفرة وكان مبيعرفش يعوم وكان خلاص بيغرق فوهو بيغرق قال الحقنى يا انبا شنودة لو نقذتنى هبيع الزيت وهدى حقة لديرك
وفعلا جة انبا شنودة رئيس المتوحدين ونقذة وقبل ما يمشى قال لة لازم تنفذ وعدك اللى قلت علية
وعدت الايام ونسى الرجل الندر اللى علية
وبعد شهر كان الرجل ماشى فى نفس الشارع وكان بردو فى شتا ورعود وفى نفس المكان وفى نفس الحفرة وقع الرجل هو والحمار وهنا افتكر الرجل الندر اللى فى رقبتة ل الانبا شنودة
راح منادى الحقنى يا مارجرجس يا سريع الندهة انا بموت وفعلا جة مارجرجس على حصانة جرى وهو فى الطرق قابل الانبا شنودة وحصل الحيث دا
"انت رايح فين يا مارجرجس"؟
رد مارجرجس وقال الراجل بيموت يا انبا شنودة؟
قال الانبا شنودة الراجل دا علية ندر ليي
رد مارجرجس يبقى لازم نتحاسب معاة سوا

وانطلق مارجرجس والانبا شنودة الى الرجل ووقفوا على طرف الحفرة وهنا نطق مارجرجس وقال انت عليك ندر للانبا شنودة رد الراجل وقال "اة"
وهنا قال الانبا شنودة احنا هننقذك بس توفى الندر اللى عليك بس المرة دى نص ليا ونص لمارجرجس
وفعلا باع الراجل الزيت ووفى الندر